والعاقبة للمتقين...
صورتان صادف ان رأيتهما في احدى المجلات العربيه,الاولى لاستحداث مستشفى جديد في الولايات المتحدة الأمريكيه لعلاج القطط بالتعاون مع منظمةحقوق الحيوان. والثانيه ..مشهد لعائلة تندب حظها لموت اربع من افرادها هنا ..في بلادي..في احد مناظر القتل المجاني في الولايات (الغير متحدة) العراقيه,بالتعاون مع منظمة (الأبادة الجماعية)..
في امريكا حيث تنعم سلاله القطط باحدث انواع الترفيه الطبي ناهيك عن الجراحات التجميليه لها والمساجات ...مستشفى يعانق الغيوم في شموخة ..بكادره البيطري المتخصص في شتى الاقسام ....في بلادي ...حيث القطط البشريه لا تحضى بكسرة قطن تزيل اثار الدمار ...وقطعة شاش تلف نزيف مسلسل القتل البشع في بلاد (ما بين النحرين)....
اتساءل ,أما لهذا المسلسل من نهايه ؟؟متى نتعب من القتل...من حمل السلاح...الا يرتاح القتله في بلادي ساعة واحدة..هل اضحت العاقبة لهم...!!!!!؟؟؟؟
ان مت اليوم فتلك مصيبه ..وان عشت لغد فالمصيبه اعظم..
ننهض كل صباح فنتلمس اعضائنا ونقرأ اسماء الموتى..هل نحن منهم.؟؟..لا...اذن الحمد لله الذي مد عمري يوما لأتعذب فيه..في مشاهدة الارامل والثواكل وقد خط الدمع على وجناتهن احرف ازواجهن واولادهن..
في بلادي التي يمتد عمرها ألآف السنين ومساحتها ألآف الكيلومترات...من افغانستان الى امريكستان...دوله عاريه من الحدود والزمن..دوله خارج المألوف..دوله الاكثريات فيها اقليات...(حتى اشعار اخر)...فسبحان الذي اسرى بال((مجاهدين)) الى وطني..